الاثنين، 7 أكتوبر 2013

مراحل الشعر الفارسي منذ الحركة الدستورية وحتى سقوط الملكية

           مراحل الشعر الفارسي 
 منذ الحركة الدستورية وحتى سقوط الملكية
  للأستاذ الدكتور محمد رضا شفيعي كدكني
    ترجمة وتقديم: الدكتور بسام علي ربابعة 
ترجم هذا الكتاب إلى اللغة العربية منذ عدة سنوات وما زال ينتظر النور، وهو الكتاب الثاني الذي يترجمه صاحب هذا الموقع للدكتور محمد رضا شفيعي كدكني؛ فقد سبقه كتاب" الأدب الفارسي منذ عصر الجامي وحتى أيامنا" الذي نشرته "مجلة عالم المعرفة" الكويتية في عددها 368 عام 2009م، ويسعدني أن أقدم للمهتمين مبحث "رواج الشعر الفارسي الحديث" الذي أنهى به المؤلف الفصل الثاني من الكتاب، والذي جاء هكذا:
   اتسم الشعر الفارسي بعد السنوات التي تلت 1941 م بشكل آخر؛ فقد عرض بضعة شعراء بارزين نماذج من شعرهم الجديد إلى جانب نيما يوشيج وبناء على أعماله إلى حدٍ ما، وكان بعضهم متأثراً بأسلوبه مباشرة؛ في حين كان قسم آخر يحاول متابعة طريق نيما بأسلوب أكثر اعتدالاً، ومن بين هؤلاء الشعراء جاءت الأسماء التالية أكثر بروزاً: الدكتور برويز خانلري، والدكتور مد الدين مير فخرائي، وفريدون توللي، والدكتور محمد علي إسلامي ندوش.

كان الدكتور برويز خانلري المتبحر في الأدب الفارسي القديم والأدب الفرنسي، والذي بدأ عمله الشعري بالقصيدة والغزل قد عرض في السنوات الأولى بعد 1941، وحتى ثلاث أو أربع سنوات قبل ذلك أشعاراً معتدلة في قالب "جهار باره" وكان أغلبها في مجال وصف الطبيعة وموضوعات الشعر الغنائي، والأشعار الأكثر شهرة من بينها جميعاً شعر "ماه در مرداب" (القمر في المستنقع) سنة 1937م، وشعر "يغماى شب" (هجوم الليل) سنة 1942م، ونادراً ما أنشد شعراً منذ حوالي 1955م، إلا أنه لم يفقد الاعتدال ومراعاة المعايير القديمة سواء في اللغة، أو في شكل الشعر وموسيقاه في الأشعار التي قدّمها حتى آخر سنواته، ولهذا السبب كان شعره في تلك السنوات جسراً لقبول الأشعار الأكثر حدّة والأكثر تجديداً، كما كان لمجلته "سخن" (الكلام) دور رئيس في نشر نماذج من الشعر الفارسي الجديد، وطباعة مقالات حول الحداثة الشعرية – ضمن الموازين التي كان الدكتور برويز خانلري يعتقد بها- وكان هذا في السنوات التي تلت 1941م أيضاً.

أما الدكتور مجد الدين مير فخرائي الملقب بـ "كلجين الكيلاني" فكان واحداً من الشعراء الذين قدّموا – عن طريق مجلة "سخن" بضعة نماذج شعرية جديدة من أشعارهم في السنوات الأولى التي تلت سنة 1941م، فكانت أشعاره تتمتع بنوع من الرومانسية الخاصة والصادقة، وقد لاقت القبول بسرعة لدى كثير من القراء من بين محبي الشعر الفارسي الجديد؛ أي الأشعار التي كانت من نوع شعر "باران" (المطر) و "نام" (الاسم) و "خانه تار" (البيت المظلم) والتي عَرّفتْ كثيراً من الناس على مفهوم الحداثة والتجديد ضمن شكلها المعتدل الذي يستحسنه كل شخص.

كما قدّم فريدون توللي في هذه المجلة بضعة أشعار غنائية جذابة و"حداثية" طبق زمانه، وكانت هذه الأشعار جسراً أيضاً من أجل العبور نحو شعر نيما الذي عرف متأخراً، وقد أدرك كثير من الأشخاص – الذين يعرفون نيما يوشيج بشكل جيد ويدافعون عن دوره في الأدب الفارسي المعاصر- مفهوم الحداثة والتجديد من خلال أشعار فريدون توللي وبرويز خانلري، فلو لم تنشر أشعار من نوع نهر "كارون" و "مريم" و "مهتاب" (ضوء القمر) لفريدون توللي، وتلك الأشعار التي ذكرناها لبرويز خانلري وكلجين الكيلاني، فلعل معرفة نيما يوشيج من قبل القراء الأكثر شباباً كانت تجري في وقت متأخر قليلاً، كما عرفت أشعار من نوع "ملك الفتح" متأخرا لدى أذواق الناس وسلائقهم في السنوات التي تلت 1941م والتي كانت ما تزال تطرح في منتداياتها الأدبية قضايا ساذجة وابتدائية، ولهذا يجب ألّا ننسى هؤلاء الشعراء عند رسم منحنى مسيرة الشعر الفارسي المعاصر؛ إذ إن الواجب يفرض علينا أن نوجّه اختلاف المشارب السياسية أو التناقضات الشخصية وجهة واحدة أثناء الدراسة.

إن الشاعر الآخر الذي لاقى اهتماماً كبيراً في هذه السنوات في مجال الشعر الغزلي هو الدكتور محمد علي إسلامي ندوشن، وهو من الباحثين والكتّاب المشهورين في هذه الأيام، وقد ترك الشعر منذ سنوات طويلة؛ إلا أن نشر بضعة أشعار غنائية من قبل الدكتور إسلامي ندوشن في تلك السنوات جدير بالاهتمام في حد ذاته.

ظهر منذ حوالي سنة 1948م بضعة شعراء آخرين في ميدان التجديد الأدبي الفارسي، وقد اهتموا بنيما يوشيج أكثر من غيره، ولذلك يمكن مشاهدة تأثيره المباشر في أعمالهم أكثر من غيره من الشعراء، وإن لم يبقوا بعيدين عن العناية بالأسلوب المعتدل لمجلة "سخن" أيضاً، وهؤلاء الشعراء الذين يعدّ كثير منهم الآن من الشعراء المعاصرين المشهورين هم عبارة عن: هوشنك ابتهاج، وسياوش كسرائي، ونادر  ونادر بور – الذي اهتم بالدكتور برويز خانلري أكثر من نيما يوشيج – وفريدون مشيري، ونصرت رحماني، وإسماعيل شاهرودي وغيرهم.

أخذ الشعر الفارسي الحديث بالرواج والانتشار بشكل لافت منذ 1953م، ولو لم يكن فيه تلك الحركة والصرامة الشعرية في المجالات العاطفية التي كانت موجودة في المرحلة السابقة، لأصبح أكثر نضجاً من حيث مراعاة الأصول والمعايير الشعرية؛ فقد بدأت الرومانسية الرائجة في الشعر تتجه نحو الأفول والزوال، وشيئاً فشيئاً بدأ نوع من "الرمزية الاجتماعية" بالظهور في الشعر الفارسي المعاصر.

منح الشعر الاجتماعي الرمزي – من مثل ذلك النوع الذي أقدم على نشره كل من مهدي أخوان ثالث وأحمد شاملو بين سنة 1954 و 1961م - أفق الشعر الفارسي الحداثة والنشاط والحيوية من كل جهة، فما كان نيما يوشيج يعمل على تطويره وحده في السابق، عملت هذه المجموعة من الشعراء على تحريكه ودفعه إلى الأمام بشكل جماعي؛ بيد أن نيما كان في هذه السنوات ينشد آخر أشعاره التي أصبح أكثر رمزية.

ظهر في الشعر الفارسي المعاصر حوالي سنة 1956م تياران شعريان آخران إلى جانب الشعر النيمائي الذي تحدثنا عنه باختصار، وأحد هذين التيارين الأسلوب الذي يجب تسميته بمدرسة "الاعتدال" وكان أكثر شعرائهه ينشد في قالب "جهار باره" وقالب " الدوبيت" المتصل، وكانت الصبغة الرومانسية هي المسيطرة عليها من حيث المضمون أيضاً، ومنشدو هذا الشعر هم عبارة عن: نادر نادربور، وفريدون توللي، وفروغ فرخزاد، وفريدون مشيري، وحسن هنرمندي، وهم الذين كانوا ينشدون الشعر النيمائي الحديث أيضاً، إلا أن هذه الخصوصية هي التي كانت سائدة في أشعارهم؛ وفي الحقيقة فإن هذه المجموعة من الشعراء هم الذين عملوا بشكل منظم وأكثر فصاحة وجذابية على استمرار طريقة الشعراء الذين كانوا قبل سنة 1941م، والذين جعلوا وجهة أنظارهم نظم الشعر في قالب "جهار باره" الرومانسي، وكان شغلهم الشاغل ذكر تركيبات شعرية جديدة من نوع: " سكوت آشنا سوز" (صمت المعرفة المحرق) أو"غروب شفق پيوند" (غروب الشفق المتصل) وأمثالها، أو وصف لطلوع الشمس أو غروبها مع ليلة وصال أو يوم هجران؛ إذ يتجلى لديهم كل شيء في "نور ماه" (شعاع القمر) و" سايه روشن غروب" (ظل الغروب المضيء) و "دور دور دست" (بعيداً بعيداً) وفي "رؤيا" (الرؤيا) و"اشباح وسايه ها" (الأشباح والظلال) ولكن أعمال هذه المجموعة أصبحت باهتة شيئاً فشيئاً مثل: فريدون توللي الذي أصبح فجأة تقليدياً وشاعراً غزلياً، أو مثل نادر نادر بور، وفريدون مشيري، وحسن هنرمندي، الذين اتجهوا ضمن مجال موضوعات الشعر الفارسي الغنائي إلى تجديدات أكثر من ناحية الشكل الشعري، كما تأثروا بنيما يوشيج أكثر على أي حال، ومن بين هذه المجموعة اقتربت فروغ فرخزاد من نيما بعد نشرها شعر "تولدى ديگر" (ولادة أخرى) أكثر من ذي قبل، وابتعدت عن الرومانسية ابتعاداً بيّناً.

كان هنالك أسلوب آخر بدأ بالظهور تدريجياً بعد سنة 1955م إلى جانب الشعر النيمائي (التيار الأصلي)، والشعر الرومانسي المعتدل (التيار الذي كان يتجه نحو الضعف) وهو ما يدعى بـ "الشعر المرسل"، وقد جُرّب في آثار شاعر واحد فقط؛ بيد أن هذا الأسلوب الشعري لاقى اهتماماً لدى مجموعة من القراء بعد السنوات التي تلت 1961م، وهو يتمتع اليوم بمؤيدين كثر وسط الشعراء الشباب وأغلبهم من ذوي الأذواق الضعيفة، غير أن الشعر المنثور أو المرسل ما زال حتى الآن جديراً بالدراسة فقط لدى أحمد شاملو وفي آثاره، وهو الشعر الذي يسعى إلى توجيه الموسيقى الخارجية للشعر إلى وجهة واحدة، ويستعين بالموسيقى المعنوية كثيراً، وبالموسيقى الجانبية أحياناً، حتى يعمل على تعويض ضعفه من حيث عدم امتلاكه للموسيقى الخارجية، إلا أن النجاح في مثل هذا النوع من الشعر -باستثناء أعمال متلألئة لأحمد شاملو- ما زال حتى الآن محل شك، وهنالك القليل من الآثار التي تتمتع بهذه الخصوصيات البارزة من ضمن كل هذه الأشعار غير الموزونة التي تنشر يومياً في الصحف والمجلات والدواوين الشعرية.

الأحد، 6 أكتوبر 2013

خيام در ادبيات معاصر اردن: با تكيه بر آثار شاعر بزرگ اردن "عرار" 

مقدمه ای رساله دکتری نگارنده/ دانشگاه تهران/ 2004 م

     مصطفی وهبی التل (1949 – 1899م) متخلص به «عرار» شاعر بزرگ اردن، پر آوازه ترين اديبان، روشنفکران و فرهيختگان اردن است. گرچه او در شاعری شهرت فراوانی در محافل فرهنگی وادبی جهان عرب دارد، اما او تنها يک شاعر نيست، بلکه منتقد، محقق، نويسنده، داستان نويس، مترجم، مصلح اجتماعی ويکی از دولت مردان اردنی است. عرار همچون ستاره ای در آسمان فرهنگ وادب اردن می درخشد ونخستين اديب اردنی است که در اوايل قرن گذشته – به سبب جاذبة خيام ورباعيات او- به زبان فارسی روی آورده و 169 رباعی از رباعيات خيام را به زبان عربی ترجمه کرده است. اين برگردان از اهميت ويژه ای برخوردار است؛ زيرا ترجمة عرار نخستين ترجمه عربی است که مستقيماً از روی متن فارسی انجام گرفته است. اين ترجمه در سال 1922م صورت گرفته ودر سال 1925 گزيده ای از آن که در بردارنده 52 رباعی است، در مجلة لبنانی «مينرفا» انتشار يافته وترجمه ديگر وی  از  رباعيات خيام به صورت دست نوشتة خود باقی مانده ودر سال 1990 به مناسبت صدمين سالگرد تولد شاعر به چاپ رسيده است.
    شاعر بزرگ اردن ويژگی های استثنايی و منحصر به فرد داشته است؛ با مطالعة آثار وی درباره خيام ورباعيات او می توان به ارزش های هنری وادبی نهفته در اين آثار و پيشتازی او در برخی مسايل پی برد. مضامين نوشته ها وخدمات وی در قلمرو خيام شناسی غنی و بيانگر دانش گسترده اوست، چنان که در جريان نقد معاصر عرب انعکاس وسيعی داشته است. عرار در نيمه اول قرن بيستم فعاليت های چشمگير در محافل ادبی  وسياسی جهان عرب داشته است؛ در آن روزگار که جهان عرب در عزلت و عقب ماندگی غرق بود، او به اصلاحات سياسی واجتماعی جامعه اردن پرداخته و مقالات مختلفی را در مجلات وروزنامه ها ی جهان عرب به چاپ رسانده است وبه فعاليت های ديگر پرداخته واز فلسطين، لبنان، سوريه، عراق، ترکيه و عربستان سعودی ديدن کرده است.
     علاوه بر آن او به زبان های: عربی، فارسی وترکی مسلط بوده وآثار متعددی را از زبان های فارسی، ترکی و فرانسوی به عربی بازگردانيده است. عرار ضمن به چاپ رساندن گزيده ای از ترجمة رباعيات خيام در مجله «مينرفا» با امين نخله درباره ترجمه رباعيات مباحثه داشته ودو مقاله تحت عنوان «خيام و رباعيات وی» در اين زمينه نوشته است. اهتمام و توجه شاعر بزرگ اردن به خيام و رباعيات وی تا پايان عمر ادامه داشت. او در دهه چهل قرن بيستم در سمينار ادبی که در پايتخت اردن برگزار شده بود، شرکت کرده ومقاله ای را تحت عنوان «خيام وابن ميمون» ارائه نموده است، همچنين نوشتن کتابی را دربارة خيام آغاز کرده که موفق به اتمام آن نشده است، اما مقدمه اين کتاب را در دست داريم ودر کتاب «عرار و الخيام» در سال 2003 به چاپ رسيده است.
       مصطفی وهبی التل در جامعه ادبی و فرهنگی عربی يک نابغه اى است که بسياری از مضامين آثار وی شايان بحث و بررسی است؛ زيرا او از چهره های ماندگار است. البته تعدادی از نويسندگان، اديبان وانديشمندان در زمان حيات خود شناخته واز آنان تجليل به عمل می آيد و برخی ديگر فقط در دوران زندگی مشهورند و با مرگ از ياد می روند... اما عرار همواره در اذهان خواهد بود وهرگز فراموش نخواهد شد.
      اين اديب اردنی، مصلح اجتماعی وسياسی خستگی ناپذير، مغز متفکر ودارای انديشه های خلّاق بوده، مشکلات و موانع زيادی داشته است؛ عوامل سياسی، اجتماعی و اقتصادی قطعاً از عوامل مهمی است که در تشکيل شخصيت، خصوصيات فردی وويژگی های روانی او سهمی بزرگ داشتند. او يکی از پيشگامان و مصلحان اوضاع سياسی واحوال اجتماعی بود، اما نهايتـاً در اصلاحات خويش شکست خورد ونتوانست به آنها جامه عمل بپوشاند؛ چنان که نشانه های اين شکست در شخصيت شاعر و آثار وی نمايان شده وروی آوردن او به عياشی وخوشگذرانی، گريز از جامعه و پناه بردن به جامعه کولی ها نتيجه اين شکست بوده است.
          اين سخنور اردنی در طول زندگی خويش در روزگار  پر آشوب، تبعيد وزندان، به شهرت نمی انديشد، منتها ماندگاری در تاريخ يک کشور مسأله بسيار مهمی است ومعيار وملاک آن فرهنگ وتاريخ يک جامعه است که قضاوت می کند چه کسی ماندگار است وچه کسی نيست. روی هم رفته، عرار در روزگار خود ودوران معاصر توانست جايگاه ويژه ای را برای خود در محافل فرهنگی وادبی جهان عرب به ارمغان بياورد. او در حرکت ادبی تأثير گذاشته تا حدی که جمعی از منتقدان وپژوهندگان را مجذوب خويش ساخته ومقام بلندی را در جريان نقد معاصر عرب به خود اختصاص داده است. در واقع با تطبيق اصول عام نقد ادبی بر ترجمه عرار از رباعيات خيام می توان به انسجام درونی اغلب نقدهای ترجمه وی پی برد، اما محورهای تمام اين تلاش ها را بايد ضمن انعکاس ترجمه عرار در محافل فرهنگی وادبی جهان عرب مورد بحث وبررسی قرار داد.
      روی آوردن عرار به رباعيات خيام و ترجمه گزيده ای از آن اتفاقی بسيار مهم در جهان عرب بوده است که تأثير مثبت فعاليت های اديبان ومنتقدان جهان عرب را دربارة ترجمه او دو چندان کرده است. البته تأکيد بر نقش بنيادی ارزش های اين ترجمه وانعکاس آن در جريان نقد معاصر به معنای چشم پوشی از ضعف های اين ترجمه ونقاط منفی آن نيست،اما اين دو مقوله در نقد ترجمه عرار از هم ديگر جداپذير اند؛ لذا بايد به ياد داشته باشيم که نقد درست در فضای سالم، چو پاک وفارغ از هرگونه ای جانبداری و عيب جويی صورت گيرد.
       بی گمان، با گذشت زمان و ورود متغيرهای جديد به جهان عرب انتظارات وتوقعات جديدی در آن شکل گرفته که اديبان، فرهيختگان ومنتقدان بايد با تکيه بر محمل های مختلف به خواسته های جامعه ادبی و فرهنگی آن پاسخ دهند، دقيقاً همين جاست که ماهيت ومعنای نقد ادبی دگرگون می شود واز حرفه خاص منتقدان به وظيفه ومسؤوليت اخلاقی، علمی وادبی ترقی می يابد. منتقدان وپژوهشگرانی که اين وظيفه خطير را بر دوش می کشند بايد به مسايل مهم وعميق در انتقادات خود توجه کنند و به مسايل سطحی، شخصی وظاهری نپردازند؛ زيرا منتقدان ومحققان همچون روشنفکران بايد از مسايل سياسی و شخصی در اظهار نظر وقضاوت دور باشند، اما جای تأسف است که انتقادات برخی محققان با اين مسايل گره خورده است ومسايل سياسی، شخصی و غير علمی وارد قلمرو نقد ادبی شده است.
        بازتاب ترجمه شاعر بزرگ اردن از رباعيات خيام آرام آرام از سال 1925م در جريان نقد معاصر عرب آغاز شده وتعدادی از استادان دانشگاه های جهان عرب، منتقدان برجسته ومحققان مشهور به بحث وتحليل ترجمه عرار پرداخته اند. منتها جمعی از منتقدان، اهميت ترجمة عرار، ويژگی ها وخوبی های آن را بيان نموده اند، درحالی که برخی ديگر از ترجمه عرار ايراد گرفته اند. به هر حال، عرار و ترجمه وی از رباعيات خيام در جهان عرب شهرت فراوانی يافته وبازتاب اين ترجمه در محافل فرهنگی وادبی بخوبی نمايان است، تا حدی که می توان گفت که کتاب ها ومقاله هايی که در مجلات، نشريات و روزنامه های جهان عرب درباره عرار زياد و روزافزون است وهيچ پژوهشگری نمی توان اين آثار را جمع آوری نمايد.
       شايد ذکر اين نکته خالی از لطف نباشد که شهرت عرار و ترجمه وی از رباعيات حکيم نيشابور به جهان عرب منحصر نمی گردد؛ بلکه اين شهرت از داخل مرزها وسرزمين های عربی فراتر رفته است ورفته رفته از شهرت بين المللی که يک امتياز بسيار مهم است برخوردار شده است. البته روند جهان گير شدن در دوران مدرن، پديده پيچيده ای است که قضاوت درباره آن کاری بسيار دشوار است. اديب فرهيخته اردن عيسی الناعوری در کنفرانس های متعدد در دانشگاه های مغرب زمين شرکت کرده و سخنرانی های زياد درباره عرار ارائه نموده وبرخی اشعار عرار را به زبان انگليسی وايتاليايی ترجمه کرده است[i]. ريچار تيلر – استاد آمريکايی که در گروه زبان انگليسی دانشگاه يرموک اردن به تدريس مشغول بوده – ديوان عرار: عشيات وادی اليابس را در دهة هشتاد قرن گذشته به زبان انگليسی بازگردانيده وبه انگليسی زبانان تقديم نموده است[ii]. خلف الخريشه پايان نامه دکتری خود را درباره تحليل اشعار عرار به زبان انگليسی نوشته ودر سال 1987 مدرک دکتری خويش را از دانشگاه انديانا اخذ نموده است[iii].
         در سال 1999 کنفرانس بسيار مجللی برای بزرگداشت شاعر بزرگ اردن به مناسبت صدمين سالگرد تولد وی در سراسر اردن برگزار شد. در اين کنفرانس همه مردم اردن اعم از: سياستمداران، اديبان، شاعران، روشنفکران  فرهيختگان و جمعی از شاعران و اهل قلم جهان عرب؛ سوريه، لبنان، عراق، بحرين، تونس و... شرکت داشتند وبه تجليل وتکريم شاعر بزرگ اردن پرداخته اند. شهرداری بزرگ عمان در اين مناسبت گزيده ای از اشعار عرار را به زبان های: انگليسی، فرانسوی واسپانيايی ترجمه کرده است[iv].
       اما در ايران، نگارنده از چند سال پيش به شناساندن تلاش های عرار در ادبيات فارسی به طور عام و به تلاش های وی در قلمرو خيام به طور خاص پرداخته است. او در سومين مجمع بين المللی استادان زبان وادبيات فارسی که در دانشگاه تهران در سال 2001 برگزار شد، شرکت کرده، و مقاله ای را با عنوان «تلاش های عرار، شاعر بزرگ اردن درخدمت ادبيات فارسی» ارائه نموده است. اين مقاله در مجموعه مقالات اين کنفرانس تحت عنوان: «سومين ره آورد» به چاپ رسيده است[v]. همچنين نگارنده در سال مذکور در نخستين گرد همايی پژوهش های زبان وادبيات فارسی که در دانشگاه تربيت مدرس برگزار شده، شرکت کرده و مقاله ای را با عنوان «تأثير حکيم نيشابور بر شاعر بزرگ اردن عرار»  ارائه کرده است. اين مقاله در مجموعة مقالات اين کنفرانس تحت عنوان «مجموعه مقاله های نخستين گردهمايی پژوهشهای زبان وادبيات فارسی» و در مجله «نامه پارسی» به چاپ رسيده است[vi].
        در سال 2002 نگارنده در همايش خيام که در دانشگاه امير کبير برگزار شد، با مقاله ای تحت عنوان «مريد اردنی و مراد نيشابوری» شرکت کرده وخلاصه اين مقاله در نشرية همايش چاپ شده وبه دست همه شرکت کنندگان رسيده است. نگارنده همچنين مقاله ای را با عنوان «تلاش های شاعر بزرگ اردن «عرار» در قلمرو ادبيات فارسی» به رشته نگارش درآورده که در مجله دانشکده ادبيات دانشگاه تهران شماره تابستان 2003 چاپ شد، اين مقاله در کنفرانس دومين تعامل ادبی ايران وجهان که به مناسبت هفدهمين نمايشگاه کتاب تهران برگزار شده، در تاريخ 6 / 5 / 2004 ارائه شده است. نيز مقاله ای تحت عنوان «سرچشمه های معرفت شناختی عرار، شاعر بزرگ اردن» در مجله «کتاب ماه» ادبيات و فلسفه به چاپ رسانده است[vii] .  نهايتاً او مقاله ای درباره خدمات عرار در قلمرو ادبيات فارسی برای دانشنامه ادبيات فارسی در کشورهای عربی نگاشته است.
      نکته ای که لازم می دانم در اين جا ياد آوری کنم، اين است که گزيده ای از اشعار عرار در دانشگاه های ايران: دانشگاه تهران، دانشگاه اراک، دانشگاه چمران اهواز، دانشگاه آزاد و... تدريس می گردد. همچنين يادآوری می شود که ترجمه عرار در گروه ادبيات عربی دانشگاه تهران تدريس می شود؛ بدون شک، تدريس ترجمة شاعر بزرگ اردن در اين دانشگاه به عنوان قدردانی و سپاسگزاری از خدمات وتلاش های شاعر اردن وباعث افتخار وسربلندی مترجمی است که يکی از پيشگامان خدمتگزاری به ادبيات فارسی در جهان عرب بوده است. باری، امروزه شاعر بزرگ اردن و تلاش های او در قلمرو خيام در ايران وبه فارسی زبانان معرفی شده است.
      گر چه اهتمام و توجه نگارنده به عرار و تلاش های او در قلمرو خيام از سال 1997 شروع شده، اما او با عرار و اشعار وی در دوران تحصيلی در مقطع دبيرستان آشنا شده است. او در سال 1997 روانة ايران شده و به آموزش زبان و ادبيات فارسی پرداخته و ترجمة عرار از رباعيات خيام نظر او را به خود جلب کرده است. آنگاه نگارنده تصميم گرفته که کتابی را تحت عنوان «تلاش های اديبان اردنی در قلمرو ادبيات فارسی» به رشته نگارش در بياورد و چهار فصل از آن نگاشته، اما متأسفانه ساير فصل های آن به دلايلی مختلف تا به حال به رشته تحرير در نيامده اند، به هر حال نگارنده اميدوار است که اين رساله را روانه بازار نشر کند سپس به تحقيق و بررسی درباره خدمات اديبان اردنی در قلمرو ادبيات فارسی بپردازد.
      روی هم رفته، نگارنده در فصل اول اين رساله «خيام و عرار» به بررسی انعکاس وتأثير خيام در ادبيات معاصر عرب، تبيين وضعيت زبان فارسی در اردن و تلاش های اردنيان در قلمرو ادبيات فارسی پرداخته، او داستان عشق ودلباختگی عرار به خيام وماجرای اين شاعر بزرگ و علاقمندی او را به حکيم نيشابور که در دوره جوانی آغاز شده مورد بحث وبررسی قرار داده است. نخستين آشنايی عرار با رباعيات خيام توسط ترجمه وديع البستانی که در سال 1912 به چاپ رسيده، صورت گرفته، آنگاه شاعر بزرگ اردن تصميم گرفت که زبان فارسی را بياموزد تا بتواند رباعيات خيام را در زبان اصلی مطالعه کند ودر سال 1922 م  گزيده ای از رباعيات خيام را که در بردارندة 169 رباعی به زبان عربی برگردانده است.
       تلاش های مصطفی وهبی التل در قلمرو خيام منحصر به ترجمه گزيده ای از رباعيات خيام نيست؛ بلکه او به بررسی شخصيت ، فلسفه وترجمه رباعيات خيام نيز پرداخته وچندين مقاله در اين زمينه نوشته که در برخی آن به مولانا، سعدی، حافظ وابوالحسن خرقانی اشاره شده است. بدون شک خدمات عرار در قلمرو خيام، بارزترين تلاش های اردنيان در قلمرو ادبيات فارسی و نقطه عطفی در جلب توجه مردم اردن به ادبيات فارسی است.
       در فصل دوم «تأثير انديشه های خيام بر عرار» به بحث و بررسی تأثير افکار وانديشه های فرزانه نيشابور بر عرار پرداخته واشاره رفته که عرار با آرای فلسفی خيام درباره بهشت ودوزخ، ثواب وعقاب، شراب ومستی، هستی ونيستی، زندگی ومرگ وفلسفه آن، عياشی و خوشگذرانی، غنيمت شمردن لحظه ها و... آشنا شده، تحت تأثير انديشه های خيام قرار گرفته واشعار خيام گونه ای به رشته نظم در آورده است. اين تأثير در ديوان «عشيات وادی اليابس» به خوبی نمايان است. نگارنده به بحث و بررسی اين مسأله پرداخته واشاره کرده که تأثير فلسفة خيام بر عرار انکارناپذير است ونشانه های آن در ديوان شاعر وهمه زندگی وی چشمگير است. عرار خود اذعان می کند که فلسفه اش را مديون خيام است و خويش را «خيامی مشرب» توصيف می کرد.
       انديشه های حکيم نيشابور بر کل زندگی شاعر بزرگ اردن تأثير عميقی گذاشته است؛ زيرا تأثير خيام بر عرار تنها در شعر و ادب نبوده، بلکه در رفتار و زندگی وی نيز بازتاب روشنی داشته است. عرار تحت تأثير خيام موی خود را بلند می گذاشته، همچنين عياشی وخوشگذرانی وی متأثر از انديشه های خيام بوده واين مسأله در اشعار عرار انکارناپذير است.
           شاعر بزرگ اردن در دوران جوانی با رباعيات خيام آشنا شده ورفته رفته اين آشنايی به دلباختگی وشيفتگی منجر شده است. عرار بر اثر اين عشق، مفتون ومسحور فرزانه نيشابور گشته ودر ترجمه وتحقيق دربارة خيام ورباعيات وی تا پايان عمر مشغول بوده است. در اين فصل تأثير پذيری مريد اردنی از انديشه های خيام کاويده وريشه های شکل گيری افکار اين شاعر بی نظير از طريق تأثير خيام بحث وبررسی شده است؛ لذا می توان گفت که نخستين ثمره عشق وشيدای عرار به حکيم نيشابور، ترجمه ای است که در سال 1922 از روی کتاب «رباعيات عمر خيام» اثر حسين دانش ورضا توفيق، صورت گرفته است.
          در فصل سوم به بحث و بررسی بازتاب ترجمة عرار در جريان نقد معاصر عرب پرداخته وروشن شده که عرار ضمن بررسی وارزيابی ترجمه خويش با نگارش وچاپ دو مقاله در مجله «مينرفا» در سال 1925 در اين زمينه تحول عظيم را ايجاد نموده است. از اين جهت، بايد گفت بذر انتقاد، ارزيابی وبازتاب ترجمه عرار در محافل فرهنگی وادبی جهان عرب توسط خود مترجم در دهه بيست قرن پيشين کاشته شده وتوسط منتقدان وپژوهشگرانی همچون: زياد الزعبی، خالد الکرکی، يوسف بکار، سليمان الازرعی، يس ابو دومه وعبدالقادر الرباعی... به ثمر نشسته است. عرار در سازمان دهی اين پديدة جديد، گام های بسيار مهمی برداشته ونقطه عطفی در اين مسير ايجاد کرده که بازتاب آن تا امروز در جريان نقد معاصر عرب نمايان است.
          گرچه جهان عرب از سال 1925 رفته رفته با ترجمه شاعر بزرگ اردن آشنا شد وامين نخله نخستين کسی است که توانست اسم وی را در جريان نقد معاصر عرب پيرامون ترجمة عرار ثبت کند، اما اين حرکت به کشورهای عربی همچون: مصر، عراق، سوريه، لبنان، فلسطين، تونس، کويت، امارات،بحرين، يمن، و...گسترش يافت وتا امروز ادامه دارد. جمعی از محققان مشهور ومنتقدان برجسته معاصر جهان عرب در جريان نقد ترجمه عرار وغنی سازی آن شرکت کرده وبه تحليل وارزيابی آن پرداخته اند. باری نگارنده در اين فصل، ترجمة عرار و بازتاب آن در آفاق جهان عرب را از لحاظ ترتيب تاريخی دنبال کرده، آراء و نظريات منتقدان و محققان را در باره اين ترجمه مورد بررسی وتحليل قرار داده است وبا معيارها وملاک های نقد ادبی، سنجيده تا عيوب ومحاسن، صحت وسقم داوری ها وانتقادهای انان در باره ترجمه عرار برای همگی آشکار گردد.
              در فصل چهارم به بحث وبررسی ترجمه عرار پرداخته وآن را از جهات مختلف ومسايل متعدد که شامل ترجمه عرار ميان فارسی و ترکی، ويرايش واصلاح، ترجمه عرار و ارزيابی منتقدان، مورد تحليل وبررسی قرار داده است. نکتة در خور يادآوری اين است که انگيزی نگارنده در تحقيق وبررسی ترجمة شاعر بزرگ اردن از رباعيات خيام تنها تأکيد، ابراز اهميت، تحليل اين ترجمه وتجلی آن در جريان نقد معاصر عرب نيست، بلکه شناخت وشناساندن پديده جديدی است که در پرتوی جريان نقد و در چارچوب تلاش های عرار در قلمرو خيام تجلی يافته است، تا توانايی و مهارت عرار در ترجمه رباعيات خيام را آشکار سازد واين ترجمه در بوته آزمايش نقد طبق معيارها وملاک های نقد ادبی قرار گيرد.
           با توجه به اين که در زمينه بررسی تطبيقی انديشه هنر خيام وعرار تا اکنون تأمل و پژوهشی علمی صورت نگرفته ومتأسفانه به اين موضوع در زبان فارسی توجهی نشده است، نگارنده – با بضاعت مزجات -  به بحث و بررسی اين موضوع پرداخته است. از اين جهت نگارنده می کوشد تا با ارائ اين رساله، ديگران را به بررسی و ارزيابی ترجمة عرار و خدمات وی در قلمرو خيام تشويق و ترغيب نمايد. در پايان نيز به پژوهشگرانی که به بررسی تطبيقی ادبيات فارسی وعربی پرداخته اميدواريم، و انتظار می رود که اين موضوع مورد توجه و عنايت همه علاقه مندان به اين قلمرو قرار گيرد.
          نکته ای که بايد در اينجا متذکر شوم، اين است که ترجمه عرار از رباعيات خيام حادثه شگرفی در مسير ترجمه رباعيات خيام در جهان عرب قلمداد می گردد که در «پديده خيام» در ادبيات معاصر عرب تحولات وتغييراتی مهم را به همراه خويش آورده است. ترجمه عرار اثری است که وجود آن ضروری بوده و به منزله پر کردن يک خلأ ذهنی است. پيشگامی عرار در ترجمه از روی زبان فارسی در جهان عرب، در تاريخ ترجمه رباعيات خيام حادثه ای است که در عطف توجه به قلمرو خيام در محافل فرهنگی وادبی جهان عرب بی سابقه است.اين ترجمه با هدف روشنگری اذهان مردم جهان عرب نسبت به فلسفه، انديشه ها ومضامين يکی از مشهورترين وپرآوازه ترين شاعران فارسی زبان صورت گرفته است.






يادداشتها
(1) - ن.ک.: رباعيات عمر الخيام، ترجمة عرار، تقديم و مراجعه عيسی الناعوری، ص1 و 2.
(2) - ن.ک.: ديوان عشيات وادی اليابس, عرار, جمع و تحقيق و تقديم زياد الزعبی ، صص13-11. گر چه ترجمه ديوان عرار با زبان انگليسی–  به قول الزعبی - باعث خوشحال و شادی است؛ زيرا ترجمة شعر عرار به زبان مذکور به جهان گيری عرار منجر می گردد، اما ترجمه تيلر به شهادت الزعبی و الکرکی ايرادهای زياد دارد و به شعر عرار در جاهای مختلف لطمه رسانده. الکرکی در مقاله ای تحت عنوان: ترجمة شعر عرار به زبان انگليسی،  ترجمة تيلر را مورد تحليل، تجزيه و انتقاد قرار داده است. او اين مقاله را در «نخستين گردهمايي عرار» که در دانشگاه يرموک اردن سال 1989م برگزار شده، ارائه کرده، سپس مقاله وی در مجموعه مقالات اين گردهمايي به چاپ رسيده است.
(3)- ن.ک. پايان نامه خلف الخريشه "Aprosodic Analysis of Arar's poetics" کتابخانه دانشگاه يرموک اردن؛ قسمت پايان نامه ها.
[4] - ن.ک مجله افکار، ش35، تموز 1999، ص 137.
[5] - ن.ک سومين ره آورد، گزارش سومين مجمع بين المللی استادان زبان و ادبيات فارسی، صص 217 – 229.
[6] - ن.ک مقاله: «تأثير حکيم نيشابور بر شاعر بزرگ اردن عرار» بسام علی ربابعه (ضمن مجموعه مقاله های نخستين گردهمايی پژوهشهای زبان و ادبيات فارسی) به کوشش محمد دانشگر، ج2، صص 394 – 407 و «تأثير حکيم نيشابور بر عرار، شاعر بزرگ اردن» بسام علی ربابعه، مجله «نامة پارسی» س8، ش4، زمستان 1382 هـ ، 2004م، صص 77- 91.
[7] - ن.ک مقاله: «سرچشمه های معرفت شناختی عرار، شاعر بزرگ اردن» مجله «کتاب ماه» ادبيات و فلسفه، س6، ش8، مرداد 1382، صص 116 – 121.

















الربابعة يترجم كتابين من الأدب الفارسي المعاصر خبر صدور كتاب أنطولوجيا الرواية الفارسية المعاصرة  وكتاب مراحل  الشعر   الفارسي على موقع جامع...