أنطولوجيا الرواية الفارسية المعاصرة
لا شك أنَّ هذا الكتاب الذي يوثق
لمسيرة الرواية الفارسية المعاصرة في أجزائه الأربعة عبر قرن من الزمان تقريباً، ويشتمل على التعريف
بها، منذ بداياتها في مطلع الثلاثينات من القرن الميلادي الماضي، مروراً بالعقود
التي تلتها، ومن ثمَّ ثورة عام 1979م، والحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيَّات ذلك القرن، وصولاً
إلى نهاية القرن العشرين الميلادي، وبدايات القرن الحالي، وبهذا العدد الكبير من
الروايات المعاصرة، الذي وصل إلى أربع وثمانين رواية، عمل مميز وفريد من نوعه في
اللغة العربية، ولم يسبق لأحد أن تناوله بهذا الشكل والتفصيل؛ وقمين أن يولى
الرعاية والاهتمام والنقل إلى اللغة العربية، لتعريف القارئ العربي بمسيرة الرواية
الفارسية المعاصرة وتطوراتها، وأنواعها، وتقسيماتها المختلفة: الكلاسيكية،
والواقعية، والرومانسية، والنفسية، والمحلية... والتاريخية، والاجتماعية،
والسياسية.... وأعلامها، ورموزها؛ وهم الروائيون الذين نكاد نجهل أسماءهم في
عالمنا العربي، وفي جامعاتنا العربية أيضاً، والذين ينتمون إلى أجيال ثلاثة؛ والموضوعات التي طرقوها في رواياتهم، وعالجوها بصور
مختلفة، ولما كان الأدب مرآة المجتمع فلا شك أن هذه الروايات والموضوعات المطروقة
فيها تعكس صورة المجتمع الإيراني، وما يعانيه من فساد، وفقر، وإدمان، وكبت،
وحرمان، وظواهر خطيرة، وأزمات اجتماعية، واقتصادية، وسياسية، وثقافية مختلفة،
وبالتالي تساعدنا على دراسة هذا المجتمع وفهمه، وما يجري فيه من أحداث، وهو
المجتمع الذي بقي منغلقاً على نفسه طوال عقود طويلة.
يبدأ هذا الكتاب بالرواية الفارسية المشهورة "البومة العمياء"، وهي الرواية التأسيسية في الأدب الفارسي المعاصر، ورائدها صادق هدايت (1903- 1951م) التي كتبها في الثلاثينيَّات من القرن الماضي، ومن ثمَّ يتناول الروايات الأخرى، حسب الترتيب الزمني لصدور الطبعة الأولى من كل رواية؛ فيعرض لبزرك علوي ( 1904- 1997م) في روايته السياسية المشهورة التي ترجمت إلى اللغة العربية "عيناها"، ومحمود اعتماد زاده (1914- ) في روايته "ابنة الرعية"، وتقي مدرسي (1932- 1997م) في روايته "يكليا ووحدتها"، وجلال آل أحمد( 1923- 1969م) في روايته المشهورة "مدير المدرسة" التي ترجمت إلى العربية، وعلي محمد الأفغاني ( 1925- ) في روايته "زوج السيدة غزالة"، وصادق جوبك (1916- 1988م) في رواية "حجر الصبر"، وهوشنك كلشيري ( 1937- 2000م) في رواية "الأمير احتجاب" التي ترجمت للعربية، وسيمين دانشور (1921- 2012) زوجة جلال أل أحمد، وسيدة الرواية الفارسية المعاصرة بامتياز في روايتها المشهورة "سوشوون"، التي ترجمت للعربية كذلك، وكلي ترقي (1939- ) في روايتها "البيات الشتوي"، وإبراهيم كلستان (1922 - ) في رواية "أسرار كنز وادي الجن"، وأحمد محمود( 1931- 2002م) في رواية "الجيران"، وجمال مير صادقي (1933- ) في روايته" قنديل الليل"، وأصغر إلهي(1944- ) في روايته "أمي بي بي جان"، وعملاق الرواية الفارسية المعاصرة محمود دولت آبادي(1940- ) صاحب الروايات المتعددة، والمتوقع حصوله على جائزة نوبل في الآداب في السنوات القادمة، في روايته "مكان سلوج الخالي" التي ترجمت للعربية، ومحمود كيانوش (1934- ) في رواية "الكلام والصمت"، وعلي أشرف درويشيان (1941- 2017) في روايته السياسية "الزنزانة 18"، وإسماعيل فصيح (1934- 2009) في روايته المترجمة للعربية "شتاء 1984"، وشهرنوش بارسي بور( 1945- ) في روايتها "طوبى والليل"، وغزالة علي زادة (1948- 1996م) في روايتها "بيت الأدارسة"، وغلام حسين ساعدي (1935- 1985) في روايته "تاتار الضاحكة".
يبدأ هذا الكتاب بالرواية الفارسية المشهورة "البومة العمياء"، وهي الرواية التأسيسية في الأدب الفارسي المعاصر، ورائدها صادق هدايت (1903- 1951م) التي كتبها في الثلاثينيَّات من القرن الماضي، ومن ثمَّ يتناول الروايات الأخرى، حسب الترتيب الزمني لصدور الطبعة الأولى من كل رواية؛ فيعرض لبزرك علوي ( 1904- 1997م) في روايته السياسية المشهورة التي ترجمت إلى اللغة العربية "عيناها"، ومحمود اعتماد زاده (1914- ) في روايته "ابنة الرعية"، وتقي مدرسي (1932- 1997م) في روايته "يكليا ووحدتها"، وجلال آل أحمد( 1923- 1969م) في روايته المشهورة "مدير المدرسة" التي ترجمت إلى العربية، وعلي محمد الأفغاني ( 1925- ) في روايته "زوج السيدة غزالة"، وصادق جوبك (1916- 1988م) في رواية "حجر الصبر"، وهوشنك كلشيري ( 1937- 2000م) في رواية "الأمير احتجاب" التي ترجمت للعربية، وسيمين دانشور (1921- 2012) زوجة جلال أل أحمد، وسيدة الرواية الفارسية المعاصرة بامتياز في روايتها المشهورة "سوشوون"، التي ترجمت للعربية كذلك، وكلي ترقي (1939- ) في روايتها "البيات الشتوي"، وإبراهيم كلستان (1922 - ) في رواية "أسرار كنز وادي الجن"، وأحمد محمود( 1931- 2002م) في رواية "الجيران"، وجمال مير صادقي (1933- ) في روايته" قنديل الليل"، وأصغر إلهي(1944- ) في روايته "أمي بي بي جان"، وعملاق الرواية الفارسية المعاصرة محمود دولت آبادي(1940- ) صاحب الروايات المتعددة، والمتوقع حصوله على جائزة نوبل في الآداب في السنوات القادمة، في روايته "مكان سلوج الخالي" التي ترجمت للعربية، ومحمود كيانوش (1934- ) في رواية "الكلام والصمت"، وعلي أشرف درويشيان (1941- 2017) في روايته السياسية "الزنزانة 18"، وإسماعيل فصيح (1934- 2009) في روايته المترجمة للعربية "شتاء 1984"، وشهرنوش بارسي بور( 1945- ) في روايتها "طوبى والليل"، وغزالة علي زادة (1948- 1996م) في روايتها "بيت الأدارسة"، وغلام حسين ساعدي (1935- 1985) في روايته "تاتار الضاحكة".